الوقت- وثق مقطع فيديو لحظة اطلاق الشرطة الأمريكية النار على صبي يبلغ من العمر 13 عاما ومصاب بالتوحد في ولاية يوتا الأمريكية.
فبعد أن تلقت شرطة مدينة سولت ليك اتصالا هاتفيا طلبت فيه والدة الطفل المساعدة لإدخال طفلها إلى المشفى، وتفاجأت من الطريقة التي تعامل بها ضابطا الشرطة مع طفلها.
ويظهر الفيديو الذي تم نشره ضابطي الشرطة وهما يلاحقان الطفل في زقاق ضيق بعد أن وصلا إلى منزله، طالبين منه الانبطاح أرضا.
لينهار الطفل بعد سماع دوي نحو 11 رصاصة أطلقها الشرطيان اتجاهه.
كما يظهر الفيديو مناقشة بين الشرطيين حول ما إذا كانا سيقتربان من الصبي أم لا، لأنهما كانا قلقين من أن ينتج عن الحادث إطلاق رصاص.
لم يظهر الفيديو إن كان الصبي يحمل أي سلاح، كما ولم تذكر الشرطة شيئا عنها في تقريرها، وفق ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وهذه ليست اول حادثة فسجل الشرطة الامريكية ملئ بآلاف حوادث اطلاق النار على اطفال يعانون من مرض التوحد كما ان هناك مظاهرات اجتاحت ارجاء البلاد ضد العنف والعنصرية التي تمارسها الشرطة خاصة تجاه الملونين وقتل الالاف منهم.