الوقت-حمّل مساعد وزير الخارجیة الايراني للشؤون العربیة والافریقیة حسين امير عبداللهيان، السلطات السعودية المسئولية الكاملة عن حادث التدافع خلال رمي الجمرات في منی،والتي راح ضحيتها أكثر من 700 قتيل وقرابة 900 جريح، مؤكداً ان سوء الادارة والاهمال في ضمان سلامة الحجاج لایمکن التغاضي عنه.
وأضاف عبد اللهيان ان المسؤولین السعودیین یتحملون مباشرة المسؤولیة في هذا المجال ولابد ان یتخذوا الاجراءات الفوریة واللازمة لادارة الازمة وضمان سلامة الحجاج، مؤكداً قيام وزارة الخارجية الايرانية بتشکیل لجنة لمتابعة اوضاع الحجاج الایرانیین في حادث التدافع بمنی .
وأضاف امیرعبداللهیان ان السفارة والقنصلیة الایرانیة ومنظمة الحج والزیارة وجمیع المؤسسات المعنیة في مكة المكرمة تتابع تحت اشراف ممثل الولي الفقیه اوضاع الحجاج الایرانیین خاصة الجرحی منهم في حادث التدافع خلال رمي الجمرات في منی، بحسب وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا ".
وكان عدد القتلى في حادث تدافع الحجاج في شارع 204 بمشعر منی في ضواحي مکة المکرمة (المشاعر المقدسة) بالسعودیة الیوم الخمیس قد راتفع الى 717حاجا وإصابة 805 آخرین، حسب مصادر سعودية، من ضمنهم 43 ایرانیا.
وقالت مدیریة الدفاع المدني السعودي علی صفحتها في موقع 'تویتر' إن ضحایا الحادث من جنسیات مختلفة، مؤکدة أن عملیات فرز ونقل المصابین لا تزال مستمرة، وأشارت المدیریة إلی أن فرق الإنقاذ باشرت بتفکیك الکتل البشریة من أجل تخفیف الازدحام في صفوف الحجاج، وتفویجهم إلی طرق بدیلة .