الوقت-قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلب من وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف المساعدة في حل بعض المشاكل البيئية في ميناء الحديدة باليمن.
وأعلن ظريف عقب محادثة هاتفية مع غوتيريش، مساء اليوم الخميس، أن خطوة واشنطن ليس لها أي أساس في قرار مجلس الأمن رقم 2231 والاتفاق النووي، ودعا الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن إلى"الوفاء بالتزاماتهم القانونية لمواجهة جموح الإدارة الأميركية".
وقدم غوتيريش تقريراً عن آخر جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، وطلب من طهران "المساعدة في حل بعض المشاكل البيئية في ميناء الحديدة"، فيما أعلن ظريف استعداد إيران لبذل مساعي حميدة في هذا الصدد.
وخلال الاتصال أشار ظريف إلى العمل غير القانوني للولايات المتحدة. وضمن تذكيره بمسؤولية مجلس الأمن الدولي والأمين العام في هذا الملف، قال ظريف: "حسب إجماع جميع أعضاء الاتفاق النووي، وأعضاء مجلس الأمن والقانونيين الدوليين، فإن الولايات المتحدة ليست عضواً في الاتفاق النووي".
كما لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "خطوة واشنطن لا أساس لها في القرار 2231 والاتفاق النووي، وستكون لها عواقب وخيمة على القانون الدولي ولن تؤدي سوى إلى تدمير الآليات الدولية وزعزعة مصداقية مجلس الأمن".
وأكد ظريف أن إيران تتوقع من الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن القيام بواجباتهم القانونية في مواجهة جموح الإدارة الأميركية.
بدوره، رد الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً: "إننا نأخذ بعين الاعتبار بعناية النقاط التي أثيرت خلال المحادثات".