الوقت-دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الجمعة، "المغامرة الأميركية الخطرة" في تعريض طائرة "ماهان" إلى الخطر في الأجواء السورية، مضيفاً أن ذلك يمثّل "انتهاكاً لقوانين الطيران الدولية"، ومحملاً أميركا المسؤولية إزاء أي حادث قد يقع للطائرة في رحلة العودة.
وقال موسوي إن "وجود القوات الأميركية في سوريا أمر غير قانوني، والأهم من ذلك، أن لا أحد سمح لأميركا بفحص الطائرات المدنية عبر مقاتلاتها".
وتابع: "إيران لن تُبقي أي تحرك عدواني ضد شعبها من دون رد، وسترد على أي خطوة صبيانية بشكل حازم ومناسب وفي الوقت المناسب".
بدوره، شدد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي على أنه "لن يبقى أي عمل من دون رد سواء كان أميركياً أم إسرائيلياً".
من جهته، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية كاظم غريب أبادي، إن اعتراض المقاتلات الأميركية لطائرة الركاب الإيرانية "جريمة"، داعياً المجتمع الدولي لإجبار الولايات المتحدة على التصرف كـ"دولة طبيعية".
وكانت طائرتنا حربيتان أميركيتان قد اعترضتا طائرة مدنية إيرانية فوق الأجواء السورية، أمس الخميس، وتعمّدتا الطيران بقرب الطائرة المدنية، ما تسبب بوقوع إصابات بين المسافرين.
وقال المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأميركية، إن الرقابة جرت من "أجل ضمان سلامة قوات التحالف في قاعدة التنف" حيث حلقت الطائرة الإيرانية، مضيفاً أنه "بمجرد ما تم التعرف إلى طائرة الركّاب المدنية انسحبت المقاتلة إلى مسافة بعيدة عنها".