الوقت-أعلنت قيادة القوات المركزية الأميركية، أن طائرة حربية من طراز "f15" كانت في مهمة عادية في محيط قاعدة التنف العسكرية في الوقت الذي شوهدت فيه الطائرة المدنية الإيرانية في المنطقة نفسها.
المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأميركية قال إن الرقابة جرت من "أجل ضمان سلامة قوات التحالف في قاعدة التنف"، مضيفاً أنه "بمجرد ما تم التعرف إلى طائرة الركّاب المدنية انسحبت المقاتلة إلى مسافة بعيدة عنها".
وكانت مصادر أمنية سورية أفادت باعتراض طائرتين حربيتين أميركيتين طائرة مدنيّة إيرانيّة كانت متجهة من طهران إلى بيروت، في الأجواء السوريّة فوق مثلث التنف القريب من الحدود العراقية والأردنية.
وأكد المصدر الأمني أن المُقاتلتين الأميركيتين حاصرتا الطائرة الإيرانيّة، ما أجبر قائدها على الانخفاض الأمر الذي أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات على متنها وقد تابعت الطائرة مسارها إلى بيروت لتغادر بعدها إلى طهران.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن تفاصيل حادثة الطائرة الإيرانية ما زالت قيد التحقيق معتبراً أن بلاده ستتخذ الخطوات السياسية والقانونية اللازمة بعد استكمال المعلومات.
وأشار موسوي، إلى أن سفير إيران في الأممِ المتحدة أبلغ أمينها العام أنطونيو غوتيريش، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الحادث.
كما أبلغت الخارجية الإيرانية الرسالة نفسها إلى سفير سويسرا في طهران.