الوقت- كشف وزير الدفاع الياباني، تارو كونو، عن شبهات تحوم حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك بعد الغموض الذي لف مصيره قبل شهرين عقب إجراءه عملية جراحية.
وقال كونو، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن هناك شبهات حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وتضاربت الأنباء في شهر أبريل الماضي حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، وتحدثت وسائل إعلامية عن أنه خضع لعملية جراحية في القلب، فيما نفت مصادر أخرى أن تكون حالة كيم الصحية حرجة، فيما لم تعلق بيونغ يانغ أبداً على أي من هذه الأنباء.
وامتنعت طوكيو عن التعليق في وقت سابق حول صحة كيم، لكنها أعلنت على لسان أمين عام مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيد سوجا، أنها تعمل بنشاط على جمع وتحليل المعلومات حول هذه القضية، كما أنها ناقشت مع الإدارة الأمريكية التقارير عن مشاكل صحية محتملة يعاني منها زعيم كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، قالت كوريا الجنوبية، إن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ليست خطيرة، كما نفت وجود تحركات غير عادية في الجارة الشمالية قد تدل على تدهور صحته.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني، بعد تقارير إعلامية عن حالة كيم الصحية، قوله إن “حالة زعيم كوريا الشمالية ليست حرجة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفادت تقارير استخباراتية أمريكية أن كيم خضع لعملية جراحية، حيث نقلت قناة “CNN”، حينها عن مصدر أمريكي آخر أن المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، ولكن من الصعب تقييم شدتها.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “ديلي إن كيه”، وهي صحيفة على شبكة الإنترنت مقرها في كوريا الجنوبية وتغطيتها مُركزة على كوريا الشمالية، أن كيم أجرى “عملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل الجاري”.
جاء ذلك، عقب تغيب الزعيم الكوري الشمالي عن احتفالات بلاده، بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها، جده كيم إيل سونغ وهو يوم عطلة وطنية رسمية تعرف باسم “يوم الشمس”.
وقد أثار غيابه تساؤلات لدى المراقبين والمتابعين للشأن الكوري الشمالي، وكان آخر ظهور للزعيم كيم في وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية يوم 11 أبريل الجاري.