الوقت-استشهد ثلاثة أشخاص من الحشد العشائري في هجوم لتنظيم داعش على منطقة الناعمة شرق تكريت.
وأفادت وسائل إعلامية عراقية صباح اليوم بأن تنظيم داعش شنّ هجوماً كبيراً جنوب غرب الموصل. واستخدم التنظيم السيارات المفخّخة والانتحاريين في الهجوم على قاطع عمليّات لواء 44 في الحشد الشعبي في قضاء الحضر.
على صعيد آخر، عاد الهدوء إلى ساحة الصدرين في النجف جنوب العراق بعد اشتباكات بين المتظاهرين والقبّعات الزرق، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، من بينهم قائد شرطة النجف العميد فائق الفتلاوي الذي تعرض لإصابة.
من جهته، قال رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد توفيق علاوي في تغريدة على "تويتر"، إن ما يشهده العراق من أحداث مؤلمة يدفعه إلى الطلب من الحكومة الحالية القيام بمهامها في حماية المتظاهرين، "وذلك إلى حين تأليف حكومة تلبّي تطلعات كل العراقيين، وتستمدّ قوّتها من الشعب وتنفذ مطالبه".
وفي السياق، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، إن من غير المقبول عدم قيام الأجهزة الأمنية العراقية بواجباتها في السيطرة على الإنفلات الأمني وأعمال التخريب.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الخزعلي، "ما زال إيماننا بأن الحل هو بحصر السلاح بيد الدولة، لكن عدم تحمل القوى الأمنية لمسؤولياتها ينذر بعواقب وخيمة"، معتبراً أن حل هذه المشكلة قد يكون بإظهار المطلب الشعبي الداعم لحماية المتظاهرين من قبل القوى الأمنية.