الوقت-أكد الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، أنه بعد حرمان حزب "الحركة نحو الاشتراكية" من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، "لا يخطط للمشاركة في الانتخابات أو حتى شغل مركز نائب رئيس البلاد".
وقال موراليس في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن مرشح الحزب سيفوز بالانتخابات الرئاسية في البلاد من الجولة الأولى، مشيراً إلى أنه "يحتل المركز الأول في جميع استطلاعات الرأي".
وتابع: "نتوقع فوز حزبنا من الجولة الأولي، على الرغم من جميع المشاكل، حزب الحركة نحو الاشتراكية يحتل المركز الأول في جميع استطلاعات الرأي، وهذه ميزة كبيرة".
وكانت الحكومة الانقلابية في بوليفيا أصدرت منذ أيام مذكّرة توقيف في حق الرئيس المستقيل، متهمةً إياه بـ"التحريض والإرهاب وتمويل الإرهاب".
ووصف موراليس هذه المذكرة بأنها خطوة غير قانونية ومخالفة للدستور.
موراليس الذي انتقل إلى الأرجنتين في 12 كانون الأول/ديسمبر، بعد أيام من تنصيب الرئيس ألبرتو فرنانديز، غادر بوليفيا متوجهاً إلى المكسيك في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر بعد حصوله على حق اللجوء هناك.
وانتقل موراليس إلى المكسيك في أعقاب تظاهرات معارضة له وضغوط مكثفة من الجيش بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها من الدورة الأولى.
ووصف موراليس ما حدث منذ ذلك الحين بأنه انقلاب.