الوقت- كشف القيادي في الحشد الشعبي بالعراق عادل الكرعاوي، الاحد، عن اشتراط نائب الرئيس الأميركي خلال اتصاله برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس، حل الحشد الشعبي وقطع العلاقات مع إيران مقابل خفض التوترات في العراق.
وقال الكرعاوي، ان زيارة نائب الرئيس الأميركي لقاعدة عين الأسد ومن ثم أربيل تحمل في جعبتها طبخة خبيثة ضد العراق وورائها مخططات جديدة.
وأضاف، ان نائب الرئيس الأميركي ابلغ عبد المهدي وفق المعلومات المتوفرة بحل الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وسحب سلاحها وقطع العلاقات مع إيران مقابل خفض التوترات في العراق.
وأوضح ان رد عبد المهدي على اتصال المسؤول الأميركي إهانة لسيادة العراق باعتباره لم يحترم الأعراف الدولية ولم تكن زيارته من خلال العاصمة.
وتابع ان المناقشات الأميركية للمرحلة المقبلة في العراق ومخططاتهم أكملت رسم ملامحها داخل عين الأسد واربيل ، مبينا ان تلك المخططات هدفها تقسيم العراق والتحكم بمقدراته.