الوقت-قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، ستتواصل بحزم أكبر في نهاية مهلة الـ120 ساعة، إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها في هذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة لإردوغان، مساء أمس الجمعة، في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية في إسطنبول. وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تصدت بفاعلية لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وكشف عن إبلاغه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعزمه بدء عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا قبل ليلة واحدة من إطلاقها.
ولفت إردوغان إلى أن ردود الفعل الدولية على عملية "نبع السلام" التركية على سوريا، كانت باهتة في أول يومين "لأنه لم يكن متوقعاً أن تحرز تركيا نجاحاً".
وتابع الرئيس التركي: "مواقف بعض البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا تغيرت إثر وصول قواتنا إلى عمق 30 كيلومترا في منطقة العمليات خلال فترة قصيرة".
وشدد على أن "تركيا نفذت عملية "نبع السلام" بدقة وحرص قلّ نظيرهما في العالم من كافة الجوانب".
واتفقت أنقرة مع واشنطن، يوم الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس الجمعة، إن القوات الأميركية لن تشارك في إقامة المنطقة الآمنة بسوريا. وأضاف إسبر: "الجيش الأميركي يواصل انسحاباً مدروساً من شمال شرق سوريا".
وأوضح أنه "أبلغ نظيره التركي بضرورة التزام تركيا باتفاق سوريا". وأشار إلى أنه "يتوقع أن تضمن أنقرة سلامة الناس في منطقة سيطرتها".