الوقت- شارك کبار المسؤولين الايرانييين وفي مقدمتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، في مسيرات "يوم القدس العالمي"، التي شهدتها عدة مدن إيرانية، ندد خلالها المشاركون بما يعرف بـ"صفقة القرن".
وقال روحاني خلال مشاركته في مسيرات "يوم القدس" إن مؤامرات الولايات المتحدة لن تحقق أهدافها ضد القدس وفلسطين، مضيفا أن "النصر النهائي سيكون من نصيب فلسطين"
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "صفقة القرن" لن تحقق أهدافها وستتحول إلى هزيمة القرن.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن رسالة "يوم القدس" لهذا العام هي تحويل صفقة القرن إلى هزيمة القرن، مؤكدا أن القدس ليست للبيع كي تمنحها أمريكا لإسرائيل.
وأطلق المشاركون في المسيرات شعارات داعمة للشعب الفلسطيني وتدين "صفقة القرن" و"جرائم الكيان الصهيوني".
بدوره اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري بان الجماهير ستجهض صفقة القرن بحضورها في الساحة ولن يحصد القادة العرب المواكبون للكيان الصهيوني سوى العار التاريخي، واضاف، ان الرئيس الاميركي اعلن صفقة القرن خلافا لجميع العقود والاتفاقيات الدولية بهدف طمس جميع حقوق الفلسطينيين.
وقال النائب الاول للرئيس الايراني، ليس هنالك اي فلسطيني مشارك في صفقة القرن ويمكن توقع اجهاض هذه الصفقة تماما في ظل الحضور الجماهيري وسوف لن يبقى لقلادة العرب المواكبين للكيان الصهيوني سوى العار التاريخي حسبما افادت وكالة ارنا للانباء.
وفي سياق متصل أكد آية الله ابراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية الايرانية، أن معاملة القرن ستتحول لهزيمة القرن، وأوضح رئيسي لدى مشاركته بمسيرات يوم القدس العالمي في مدينة "بيرجند" (شرق) اليوم الجمعة، أن هذا التجمع الجماهيري العظيم يشكل رسالة.
وأضاف أن الارادة الفولاذية والحضور الجماهيري الواسع سيما الشباب واليافعين في المسيرات، يحمل رسالة مزدوجة لمحبي الثورة الاسلامية في العالم ولحتمية تحرير القدس الشريف.
ولفت آية الله رئيسي الى رسالة هذه المسيرات للاعداء والاستكبار العالمي وللكيان الصهيوني المحتل، مؤكدا أن الارادة الصلبة للشعب بعون الله سبحانه، تتمثل بقطعية زوال الظلم، وأن الوعد الالهي بتحرر القدس الشريف سيتحقق حسبما افادت وكالة فارس للانباء.
ويتم احياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على المبادرة التي اطلقها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني (رض) في عام 1979.