الوقت- كشفت مصادر محلية عن التكاليف الباهظة لجولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الآسيوية الأخيرة (باكستان، الهند، الصين) مشيرة إلى أنه كان مقرراً زيارة إندونيسيا وماليزيا أيضا إلا أن ابن سلمان ألغاها بعد وصوله معلومات عن تنظيم مظاهرات هناك ضده.
ونقل حساب “العهد الجديد” الشهير في سلسلة تغريدات له بتويتر عن مصادره المحلية التأكيد على مبالغة ابن سلمان في عدد مرافقيه الذين اصطحبهم، حيث رافق محمد بن سلمان في جولته الآسيوية ما يزيد عن 900 شخص، فيهم 100 عنصر من فرقة التدخل السريع، و190 من الحرس الملكي القوة، و75 من الحرس الملكي الرئاسة، و50 موظف شؤون خاصة، و120 موظف مراسم ملكية، إضافة إلى مستشارين وأمراء وإعلاميين وغيرهم.”
وعن النفقات الضخمة التي تكلفتها الرحلة قالت المصادر "تم استئجار 370 سيارة في كل من كوالالمبور وجاكرتا، و400 سيارة في بكين، بتكلفة إجمالية تجاوزت 23 مليون دولار، ولفتت إلى أنه تم استئجار قرابة ألف وحدة في الفنادق التي شغلها الوفد أيضا، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 50 مليون دولار، والتكلفة الإجمالية للزيارة الآسيوية تجاوزت 200 مليون دولار. وبحسب المصادر فانه من الملفت ايضا هذه الزيارة الآسيوية، هو دعوة مجموعة جديدة من الأمراء لمرافقة ابن سلمان للمرة الأولى، وأبرزهم فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، فيصل بن تركي بن عبدالعزيز.
وبحسب التقارير الغربية فإ؛ن سياسة النظام السعودي الاقتصادية انعكست بشكل سلبي على حياة المواطن وادت الى تراجع كبير في جودة الحياة في البلاد التي تعاني من نزيف كبير من احتياطاته بالعملة الصعبة، في وقت تفرض فيه المزيد من الضرائب بين الفينة والاخرى بذريعة التقشف وخفض النفقات بينما يواصل امراء ال سعود في بذخهم واسرافهم.