الوقت- قال خوان غوايدو زعيم المعارضة في فنزويلا الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد إن "المرحلة الأخيرة" في خطة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو قد بدأت، بينما أكدت الحكومة أنها تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.
واندلعت اشتباكات مسلحة، الثلاثاء، في محيط قاعدة عسكرية بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، أعلن منها زعيم المعارضة، خوان غوايدو، انضمام الجيش إليه، في مسعى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، التي اعتبرت حكومته الأمر "محاولة انقلاب" في وقت دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة مجددا.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن دوي إطلاق نار سمع في محيط "لا كارلوتا"، القاعدة الجوية الرئيسية في العاصمة كاراكاس.
وأشارت إلى أن رجالا يرتدون الزي العسكري، يرافقون غوايدو، تبادلوا إطلاق الرصاص مع عسكريين موالين للرئيس مادورو.
وطالت قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الأمن الموالية لمادورو، زعيم المعارضة نفسه مما أجبره على مغادرة المكان، الذي تحول إلى ساحة حرب حقيقية.
وبعدما تجمع أنصار المعارضة في فنزويلا،، قرب القاعدة، اندلعت مواجهات بين الطرفين، أطلقت فيها قوات الأمن الموالية لمادورو وابل من قنابل الغاز.
وتشهد فنزويلا حاليا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، وآخرين مؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه في 23 يناير الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد.