الوقت- جددت وزيرة الدفاع الفرنسية تأكديها بان بلادها غير مسؤولة عن مقتل المدنيين في اليمن،في وقت تواصل فيه باريس بيع النظام السعودي الاسلحة الفتاكة التي يستخدمها لارتكاب المجازر في هذا البلد العربي.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، في تصريحات لها أن تكون باريس مسؤولة عن مقتل مدنيين في حرب اليمن.
واضافت بارلي: "لا يوجد أي دليل على أن الأسلحة الفرنسية التي تستخدمها السعودية في اليمن، تسببت في مقتل مدنيين"، وأضافت: "حسب علمي، لا يتم استخدام هذه الأسلحة (الفرنسية) بطريقة هجومية في الحرب باليمن، وليس لدي أي دليل على أن فرنسا السبب في وقوع خسائر بين صفوف المدنيين هناك".
وكانت إدارة الاستخبارات العسكرية الفرنسية اكدت في وثيقة سرية جرى تسريبها ويعود تاريخها لأكتوبر/تشرين الأول 2018، بأن التحالف السعودي في اليمن، استخدم أسلحة فرنسية في حربه هناك، بما في ذلك قصف مناطق مدنية.
ويتناقض مضمون الوثيقة مع الرواية الرسمية الفرنسية التي تنفي استخدام السعودية والإمارات أسلحة فرنسية في عمليات هجومية خلال حرب اليمن.
وبعد نشر الوثيقة السرية قامت الحكومة الفرنسية باستدعاء الصحفيين الذين نشرا اخبار تورط حكومتهما في دعم العدوان على اليمن.
وكشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي إن صحفيَيْن فرنسيَيْن استدعيا للتحقيق أمام جهاز الأمن الداخلي الشهر المقبل، على خلفية اتهامهما بإفشاء أسرار عسكرية تتعلق بالأمن القومي.