الوقت-طالب مجلس الأمن الدولي من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالشروع في وضع خطة كاملة لإجراء تحقيق في سوريا يهدف الى تحديد المسؤولين عن هجمات الأسلحة الكيماوية.
وطالب المجلس في قرار اتخذه بالاجماع من الأمين العام لأمم المتحدة بضرورة التنسيق مع رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقديم توصيات في غضون 20 يوما لتشكيل فريق تحقيق "لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات" الضالعة في أي هجمات كيماوية في سوريا .
وفي سياق متصل، قالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سمانثا باور بعد التصويت على القرار"من المهم توجيه أصابع الاتهام، و محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، مضيفةً ان تبني القرار بالاجماع يشكل "خطوة متواضعة" لإنهاء الإفلات من العقاب الذي تمتع به مجرمو الحرب في سوريا.
من جانبها قالت دمشق على لسان المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للمجلس، إن بلاده وقعت ضحية لهجمات كيماوية على يد متشددي تنظيم داعش الارهابي وجبهة النصرة،فرع تنظيم القاعدة في سوريا، منوّهاً الى ان سوريا وافقت على التخلص من ترسانتها للأسلحة الكيماوية عام 2013 بشكل كامل.
وكان تقرير الأمم المتحدة قد أشار في وقت سابق، الى استخدام غاز السارين مرارا في سوريا لكنه لم يحدد من يقف وراء الهجمات، في وقت يحظر القانون الدولي استخدام الكلور كسلاح بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تعود لعام 1997.