الوقت-أعلن الامام السيد علي خامنئي، يوم أمس السبت، أن التوجه اليوم في العالم الاسلامي نحو احياء الاسلام ونمط الحياة الاسلامية قد ازداد بشكل كبير”، ولفت الى ان “الشعوب الاسلامية ترنو بعيونها الى الجمهورية الاسلامية في ايران”.
وشدد الامام الخامنئي خلال استقباله اعضاء المؤسسة العلیا للفقه والعلوم الاسلامیة على “ضرورة التحلي بالطابع الثوري والتمسك بهذا النهج في الحوزة العلمية”، وتابع انه “لو كان لو الطالب او الاستاذ او العالم او المرجع مؤمنا بهذا التحول العظيم الذي اسمه الثورة فانه يكون مفيدا للبلاد ودون ذلك فانه لا يفيد الجمهورية الاسلامية في شيء”.
ورأى الامام الخامنئي انه “ليس بالضرورة ان يطلق الفرد الشعار دوما ولو كان من الضروري احيانا نطلق الشعار ولكن المهم ان يكون الفرد مؤمنا بعمق بهذا التحول العظيم الذي يصبح كل يوم اكثر اكتمالا وافضل واقوى واعمق من ذي قبل وهو ما ينبغي ان يستمر”.
وقال سماحته، انه في اي من الدول العربية والإسلامية المتعطش قادة بعضها لدمائنا، لو كان هنالك اي اثر او مؤشر او شيء او شخصية او افراد يذهبون الى هناك او كتاب یدخل الیها ولا یكون هنالك مانع من قبل قادتهم فان الشعوب ترحب بذلك وتقبل علیه، والحال هو كذلك تقریبا في جمیع هذه الدول الاسلامیة، من الشرق الى الغرب، من اندونیسیا ومالیزیا وامثالهما حتى افریقیا.
واكد قائد الثورة، ان الشعوب ترنو الى هنا، العالم الاسلامي الیوم بحاجة الى حركتنا الثوریة هذه.
وفي جانب اخر من حديثه صرح قائد الثورة بان الحوزة العلمية يمكنها تلبية كل حاجات الجمهورية الاسلامية والمجتمع الاسلامي واضاف، ان الدولة يجب ان تدار بالاسلام والفكر الاسلامي الذي هو فقه الاسلام في طابعه العملي.