الوقت-كشفت مصادر فلسطينية مساء أمس السبت أن أسرى سجن النقب يتجهون إلى خطوات تصعيدية بدءاً من اليوم، وذلك رفضاً لسياسات الاحتلال القمعية.
وبحسب المصدر فإن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن النقب وبقية السجون، مشيراً إلى أن هذا التصعيد سببه استمرار الاحتلال في سياساته القمعية واستمرار تأثير أجهزة التشويش على أقسام 3 و4 و5 وملاحظة أعراض الخمول لدى الأسرى فيها.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن إدارة السجون تمتنع عن إخراج القمامة من تلك الأقسام منذ الثلاثاء الماضي، ما يهدد بمشكلة صحية كبيرة للأسرى، إضافة إلى استمرار إلغاء الإذاعة والتلفاز فيها حتى الآن بسبب أجهزة التشويش.
وفي هذا السياق أصدر نادي الأسير الفلسطيني نهار الثلاثاء الماضي، بياناً جاء فيه أن حالة استنفار تسود بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب، محذراً من تصاعد الأمور.
وأضاف البيان الفلسطيني إن "حالة من الاستنفار تسود قسم الخيام في معتقل النقب الصحراوي، وإن إدارة المعتقل بدأت بجلب سيارات إسعاف وإطفاء، استعداداً لأي مواجهة قد تحدث داخل القسم".
وكشف البيان أن إدارة السجن بدأت منذ 4 أيام بنصب أجهزة تشويش في محيط القسم إلى جانب تصعيد القمع والاقتحامات والتفتيش العاري، الأمر الذي أدى إلى نشوء حالة من التوتر بين الأسرى والإدارة.
وكان كانون الثاني/ يناير الماضي، قد شهد السجن تصعيداً كبيراً من قبل الأسرى الفلسطينيين أصيب على إثره أكثر من 100 معتقل جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون عليهم.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي يعتقل في سجن النقب نحو 2000 فلسطيني، ونحو 6 آلاف في كل السجون، وفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.