الوقت-دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المنظمات الداعمة لعملية السلام في بلاده الى إيصال أصواتهم للكونغرس ودعم الاتفاق النووي الموقع قبل عدة أيام مع ايران، والتصدي في الوقت ذاته للمنظمات الساعية لعرقلته وفي مقدمتها منظمة "إيباك ".
وأشار أوباما الى أن المعارضون لهذا الاتفاق يتدفقون على مكاتب الكونغرس، مضيفاً أن الجماعات المعارضة للاتفاق مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية المعروفة باسم "إيباك" أنفقت 20 مليون دولار على إعلانات تلفزيونية للضغط على أعضاء الكونغرس .
وأضاف الرئيس الأمريكي "في ظل غياب أصواتكم فسوف ترون نفس مجموعة الأصوات التي قادتنا إلى الحرب في العراق، ما يقودنا إلى وضع نتخلى فيه عن فرصة تاريخية ونعود إلى مسار صراع عسكري محتمل ".
وكان لوبي الضغط اليهودي متمثلا في منظمة "إيباك" أعلن حشد جهوده ضد اتفاق دول السداسية مع إيران، الذي وصفته بأنه "ينطوي على ثغرات خطيرة"، وتوجهت إلى أعضاء الكونغرس لكي لا يصدقوا عليه، ما يعني أنها ستمارس مختلف أنواع الضغوط على أعضاء مجلس النواب المؤيدين للاتفاق النووي مع إيران لكي يتراجعوا عن موقفهم، في وقت وتنسق منظمة "إيباك" مع جماعات أخرى حليفة مثل جماعة "مواطنون من أجل إيران خالية من الأسلحة النووية" والتي تقود حملة دعاية تلفزيونية ضد الاتفاق .
الى ذلك، يمارس الكيان الإسرائييل، هو الأخر ضغوطا على المشرعين لتعطيل الاتفاق النووي مع إيران، حيث عقد سفيرها في واشنطن رون ديرمر لقاءات خاصة مؤخرا مع مجموعة تضم نحو 40 عضوا بمجلس النواب .