الوقت- أكدت منظمة الصليب الأحمر الدولية، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار سوريا بعد الحرب قد تستغرق عقوداً من الزمن وتتطلب دعماً مالياً هائلاً، ومن دول أخرى أيضاً.
وأضاف مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، في موجز صحفي بدمشق عن غوطة دمشق الشرقية:، إنه ليس خبيراً في تقدير حجم الأضرار المالية، لكن ما رآه في الغوطة من مشاهد الدمار الناتج عن الأعمال القتالية قاده إلى الاستنتاج أن إعادة الحياة في هذه المنطقة وغيرها من المناطق السورية "ستتطلب سنوات طويلة، إن لم نقل عشرات السنين.
وتابع: "أما فيما يتعلق بالمبلغ المالي، فنتحدث عن مئات المليارات من الدولارات أو اليورو التي ستحتاج إليها إعادة إعمار البلاد"، مضيفا: "من الواضح تماما بالنسبة لي أن ذلك سيتطلب دعما من الدول الأخرى".
وأضاف شتيلهارت "من الصعب للغاية تحديد العدد الدقيق للأشخاص المفقودين في سوريا، ونحن نعرف أن آلاف العائلات لجأت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في هذه المسألة. ولكن في الوقت نفسه، ربما يكون هناك عشرات الآلاف ممن لم يلجؤوا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن أحبائهم المفقودين، ونعتقد أن هناك حوالى عشرات الآلاف من الأشخاص قد اختفوا في سوريا".
ويقوم وفد الصليب الأحمر، هذا الأسبوع، بجولة في سوريا التقى خلالها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ووزير الداخلية محمد الشعار.