الوقت- أكد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن إيران تحاسب بسبب وقوفها إلى جانب الشعوب المستضعفة، مشيراً إلى أن المقاومة اليوم باتت تملك صواريخ نوعية.
وأضاف سماحته في ختام مسيرة العاشر من محرم "ندعو كل عربي وكل مسلم إلى أن يخرج عن صمته حيال العدوان السعودي على اليمن، وسوف يسأل الجميع يوم القيامة عن السكوت على المجرمين القتلى وعلى ممارسة وحشيتهم بحق شعب اليمن، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المسالم الذي تحمّل كل الظلم والطعن والخناجر من السلطة ومن دول الجوار".
وأضاف:"من واجبنا اليوم أن نقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران حيث سيدخل بعد أسابيع قليلة إلى استحقاق بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على إيران"، معتبراً أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى محاصرة الجمهورية الإسلامية وتضغط على الدول لتمنع تصدير النفط الإيراني، وإيران تحاصر لتمسّكها بإسلامها ولأنها ترفض أن تخضع للأمريكي وترفض أن يسرق أحد خيراتها وثرواتها، ونحن علينا الوقوف إلى جانب إيران سياسياً وشعبياً ومعنوياً في مواجهة الحصار والعقوبات والضغط".
وفي الشأن الإسرائيلي قال سماحته: "الإسرائيليون غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط بعد أن علّقوا آمالاً كبيرة على ما يجري في سوريا والعراق لكن آمالهم ذهبت أدراج الرياح، والإسرائيليون يعرفون أن محور المقاومة أصبح أقوى وأن دولاً وشعوباً جديدة أصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني".
وأشار إلى أن "الإسرائيلي يتهيّب أي معركة في المنطقة وخصوصاً مع لبنان ويعلم أن أي حرب سيكون لها تداعيات كبيرة، ومهما فعلت إسرائيل في قطع الطريق انتهى الأمر والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت إسرائيل حرباً على لبنان ستواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام".
وختم السيد نصر الله بتجديده الانتماء إلى الإمام الحسين (ع) قائلاً: "مهما كانت المخاطر الآتية سنواجهها بالعزم نفسه وأيّاً تكن المخاطر الاتية لن تكون بسوء وعظمة ما جرى خلال العقود والسنوات الماضية ولكن سنواجهها بذات العزم، ونحن في السنوات السابقة دخلنا في التزام مع السيدة زينب، ومنذ البداية قلنا "كلنا عباسك يا زينب" وأثبتنا ذلك بالتضحيات وبدماء الشهداء والجرحى".