الوقت- قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم الاثنين: إن زمن "اضرب واهرب" قد ولى وإن إيران سترد على أي عمل عدواني في أي مجال كان بقوة 10 أضعاف.
جاء ذلك في تصريح أدلى به شمخاني خلال اجتماعه اليوم الاثنين، وأكد مندوب قائد الثورة الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي ضرورة متابعة استراتيجية تيئيس أمريكا من نكث العهد وفرض الحظر اللاقانوني ضد الشعب الإيراني، وقال: إن على مجموعة الأجزاء السياسية والدفاعية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد العمل بما يتناسب مع هذه الاستراتيجية للارتقاء بقدراتها الفعلية والكامنة.
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقول إن زمن "اضرب واهرب" في الساحة العالمية قد ولى وسنرد بقوة 10 أضعاف على أي عمل عدواني ضد البلاد في أي مجال كان.
وفي جانب آخر من تصريحه قال شمخاني: إن الضربة الصاروخية الأخيرة في كردستان العراق التي جاءت ردّاً على الأعمال الإرهابية التي قامت بها زمرة إرهابية لضربة الأمن في إيران انطلاقاً من اقليم كردستان العراق، تأتي في إطار الرد على أي تهديد لأمن البلاد.
كما اعتبر إجراءات الحظر بأنها تهدف إلى تقييد الإمكانيات والطاقات الصانعة للقوة لدى الشعب الايراني وقال: إننا وكما عملنا في مجال الأمن والدفاع قادرون على صون وتعزيز إمكانياتنا الاقتصادية أيضاً.
وأشار إلى أن صناعة السيارات الإيرانية جاءت ضمن الحلقة الأولى لإجراءت الحظر الأمريكية الظالمة نظراً لاهميتها وتأثيرها في مجال توفير فرص العمل والصادرات، وأضاف: إن العدو إلى جانب حربه الاقتصادية يسعى لضرب الرضا العام وتغيير الإدراك الاجتماعي في البلاد لذا فإن صناعة السيارات تعدّ أحد الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الحرب.