الوقت- في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على الشركات الأوروبية العاملة في إيران أعلنت الخطوط الجوية البريطانية وقف تسيير رحلاتها بين لندن وطهران، وبعد فترة وجيزة، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية قرارا مماثلا.
وقالت الشركة البريطانية: سنعلق خدماتنا في مكاتبنا بالعاصمة الإيرانية طهران، لأن عملية التشغيل هناك "لم تعد مجدية" من الناحية التجارية."
وتعليقاً على هذا القرار قال سفير إيران لدى بريطانيا: "إن قرار الخطوط الجوية البريطانية وقف رحلاتها إلى طهران ابتداءاً من أيلول هو أمر مؤسف."
وكتب حامد بايدي نجاد في حسابه الرسمي على تويتر "بالنظر إلى ارتفاع الطلب. فإن قرار شركة الطيران البريطانية يبعث على الأسف"