الوقت- دعا مستشار قائد الثورة الاسلامية ورئیس مرکز الدراسات والابحاث الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي، جمیع الشرائح والاطیاف للمشارکة الملحمیة في مسیرات یوم القدس العالمي.
وأشار ولايتي في بيانه بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يوافق يوم الجمعة 10 تموز الی ان قبلة المسلمین الاولی والشعب الفلسطیني المظلوم یرزحان منذ عقود تحت الاحتلال والاسر الا انهما لم یتراجعا قید انملة عن الصمود والمقاومة في مواجهة جرائم الکیان الغاصب للقدس رغم دعم بعض الحکومات الرجعیة في المنطقة ومساندة المجموعات التکفیریة والمتطرفة ومنها تنظیم داعش الارهابي لکي یوفروا الامن لانفسهم عبر تأجیج النزاعات بین المسلمین الا انهم لا یدرکون ان هذا الظلم والجرائم لن تبقى وستحقق المقاومة الانتصار کما اکد قائد الثورة.
واعتبر ولايتي أن یوم القدس العالمي یوم استعراض الامة الاسلامیة قوتها مرة اخری في مواجهة الظالمین والمجرمین، معرباً عن اسفه لان اعداء الاسلام یسعون من خلال تاسیس المجموعات الارهابیة والتکفیریة وارتکاب المجازر ضد الشعوب المظلومة والعزلاء في المنطقة ومنها سوریا والعراق والیمن وغیرها للتغطیة علی الظلم بحق فلسطین وغزة منذ اکثر من 60 عاما الا انهم یجهلون ان هذه الشعوب صامدة وان محور المقاومة سینتصر علی اعداء الاسلام لاسیما الکیان الإسرائيلي وان احلامهم المریضة لن تتحقق.
بدوره شدد رئیس أساقفة سبسطیة للروم الأرثوذکس المطران عطا الله حنا علی أهمیة یوم القدس العالمي تجاه القضیة الفلسطینیة، واصفًا هذا اليوم بأنه "مناسبة رئیسة لتذکیر العرب والمسلمین والمسیحیین في کل مکان بواجباتهم تجاه مدینة القدس المحتلة"، وأضاف المطران حنا "إننا في هذا الیوم الخالد نؤکد تمسکنا بالقدس مسلمین ومسیحیین من أبناء هذه الأرض المبارکة، مهما بلغت التحدیات، ومهما عظمت التضحیات".
ودعا المطران حنا، الأمة العربیة جمعاء إلی الاستفادة من زخم هذه المناسبة «یوم القدس العالمي» لجهة توحید الجهود والطاقات في سبیل الدفاع عن القدس الشریف، قائلاً: "رسالتنا إلی الأمة وإلی المسیحیین في کافة أصقاع المعمورة أن التفتوا إلی المدینة الأسیرة، إلی جراحها، وإلی نزیفها، وإلی آلامها لا تترکوها وحیدة تصارع جلادیها، وتصارع قاتلیها؛ تضامنوا معها بکل ما تملکون دون تردد أو تکاسل".