الوقت-وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء النمساوي إثر قراره بإغلاق مساجد في إطار حملة ضد "الإسلام السياسي"، محذّرا من "حرب بين الصليب والهلال" بحسب تعبيره.
وخلال كلمة ألقاها يوم أمس في إفطار في إسطنبول قال أردوغان "هذه الإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء النمساوي، أخشى أنها تقود العالم نحو حرب بين الصليب والهلال".
وأضاف أردوغان "يقولون إنهم سوف يطردون أئمتنا خارج النمسا، هل تعتقدون أننا سنقف مكتوفين حيال ذلك؟ هذا يعني أنه سيتوجب علينا القيام بشيء ما".
يذكر أن المتحدث باسم الرئيس التركي ابراهيم كالين قال الجمعة الماضية إن "إغلاق النمسا سبعة مساجد وطرد أئمة هو نتيجة الموجة الشعبوية والمعادية للإسلام والعنصرية والتمييزية في هذا البلد".
هذا ويعيش حوالي 360 ألف شخص من أصول تركية في النمسا، بينهم 117 ألفاً يحملون الجنسية التركية. وتوترت العلاقات بين فيينا وأنقرة بعد حملة القمع التي تلت محاولة الانقلاب ضد أردوغان في تموز/يوليو 2016.
