الوقت-أعلن وزير الدفاع الإيراني العمید أمیر حاتمي، يوم أمس، أن النظام الصاروخي الإيراني ليس للتفاوض مؤكداً أن إيران ستعمل على تطوير هذا النظام أكثر من أي وقت مضى.
وقال حاتمي إن "إيران لن تتفاوض مع أحد حول قدراتها الصاروخية والدفاعية، وستعمل على الإسراع بأنشطتها في هذا المجال"، مؤكداً "أننا تعلّمنا في مرحلة الدفاع المقدس بأنه علينا ان نقف على أقدامنا لتحقيق النجاح وهو ما نعمل به اليوم لأننا ومن خلال هذا الدرس نلبّي الآن جميع حاجات القوات المسلحة في مختلف القطاعات ولن نأخذ إذناً من أحد في هذا السياق".
وحول العقوبات الأمريكية قال حاتمي، إن "أعداءنا اليوم وعلى رأسهم أمريكا يسعون لتقييد قدراتنا الدفاعية والتصدي لها وبطبيعة الحال فإنهم ومنذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية فرضوا الحظر على بلادنا وأوجدوا العديد من القيود ولم يفوا بعهدهم الذي أبرموه وهو الإجراء الذي أدّى إلى فضيحتهم أمام أنظار العالم"، مشيراً إلى أنه "حينما أسقطت الفرقاطة الأمريكية "فينسنس" طائرة الركاب الإيرانية فوق مياه الخليج الفارسي عام 1988، لو كنا نمتلك القدرات الدفاعية التي نمتلكها اليوم لأغرقنا هذه الفرقاطة وأرسلناها إلى قاع البحر بحيث لا يعثروا حتى على جثمان قائدها".
وختم حاتمي قوله "إن أعداءنا هم أمريكا والكيان الصهيوني أما دول المنطقة فإنها جيراننا ولنا علاقات طيبة معها وإن قدراتنا الدفاعية هي في خدمتها، ما عدا بعض الدول التي يتعاون حكامها مع أمريكا والكيان الصهيوني"، مؤكداً "أننا نزيد قدراتنا الدفاعية لحظة بلحظة ليعلم العدو بأن يده لن تصل إلى ترابنا أبداً".
يذكر أنه في 8 أيار/ مايو 2018 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وتعهد بأن بلاده ستفرض عقوبات اقتصادية قاسية لم تشهدها طهران من قبل.