الوقت- انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية وبشدة اليوم السبت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي معتبرة الأمر الحلقة الأخيرة من العلاقات الأمريكية - الأوروبية.
حيث قالت هذه الصحيفة البريطانية إنه وفي الوقت الذي أنشأ فيه ترامب بالفعل صدعاَ مع الحلفاء في أوروبا بشأن تغير المناخ والتجارة ، فإن انتهاك ترامب للصفقة الإيرانية قد وضع المسامير في نعش العلاقات الامريكية مع أوروبا.
وبالمثل ، فإن الدول الأخرى مثل - الصين ، وروسيا ، والهند ، واليابان ، وغيرها - تبدو أقل عرضة للمساعدة، ويحتاج الكثير منهم للنفط من المنطقة لتغذية اقتصاداتهم، واستغرق الأمر سنوات من الدبلوماسية المضنية لجعل هذه الدول تقلل من علاقاتها الاقتصادية مع إيران في السنوات التي سبقت الاتفاق النووي لعام 2015، حيث يبدو أنه من غير المرجح أن يفعلوا ذلك مرة أخرى عندما لا يكون هناك دليل على قيام إيران بانتهاك الاتفاقية.
وليس من الواضح أن ترامب يبحث عن المزيد من الصراع العنيف. لكن قراره بسحب أمريكا من الصفقة الإيرانية يمكن أن يعرّض حياة المزيد من الأمريكيين - والناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه - للخطر. وكل شيء من أجل لا شيء.