الوقت- أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، كشفا خلاله أن الدول التي دعمت الهجمات على سوريا أجبرت على ذلك، لأنها تدرك أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية.
وقال لافروف خلال زيارته إلى بكين: "حتى تلك البلدان، التي اضطرت على قول كلمات التأييد والتفهم لهذه الحملة، غير المشروعة، التي نفذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، أجبرت على ذلك. إذ إن أغلبيتها تدرك تماماً أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية".
وتابع بالقول، فإن الضربات كانت محاولة لتعطيل التحقيق من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتقويض التطورات الإيجابية التي بدأت في التسوية السورية.
بدوره أكد وزير الخارجية الصيني أن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لحل الأزمة في سوريا سياسياً وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 مشيراً إلى ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مزاعم استخدام الكيميائي.
يذكر أن كلّا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت 14 نيسان/أبريل، وقد أطلق التحالف أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.