الوقت- قال أناتولي أنطونوف سفير روسيا في الولايات المتحدة إن الهجمات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا سيكون لها عواقب وأضاف إن إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر غير مقبول.
"مرة أخرى نتعرض لتهديدات. وقد حذرنا من أن مثل هذه الأفعال لن تمر دون عواقب". وقال" إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول ومرفوض".
وأضاف إن "الولايات المتحدة التي تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم ليس لها حق أخلاقي في إلقاء اللوم على دول أخرى".
بدورها اعتبرت دمشق أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة إلى أن "مآلها الفشل".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
واعتبرت أن "دول العدوان الثلاثي تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة" التي وصلت إلى دمشق، في إشارة إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي وصلت إلى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق الذي أسفر عن مقتل أكثر من أربعين شخصاً.
بدوره قال مسؤول إقليمي بارز مؤيد لدمشق اليوم السبت: إن الحكومة السورية وحلفاءها استوعبوا الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإنه تم إجلاء المواقع المستهدفة منذ أيام بناء على تحذير من روسيا. وقال المسؤول "استوعبنا الضربة".
وأضاف "تلقينا إنذاراً مبكراً للضربة من الروس... ومنذ أيام تم إخلاء كل الأماكن العسكرية. تلقينا حوالي 30 صاروخاً من التحالف الثلاثي وتم إسقاط حوالي ثلثها من خلال الدفاعات الجوية". وأضاف "نقوم بتقييم الأضرار المادية وهناك خسائر منشآت في الأماكن المستهدفة".
وكانت قد اتهمت واشنطن طبقاً لادعاءات كاذبة أن الدولة السورية استخدمت السلاح الكيميائي ضد المدنيين في ريف دمشق.