الوقت- بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر الهاتف، الأوضاع في سوريا بعد أحداث دوما الأخيرة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الكرملين، فقد تم التأكيد خلال الاتصال على "مواصلة تبادل الآراء على خلفية الوضع الحالي في سوريا، الذي توتر نتيجة التصريحات حول استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في مدينة دوما. وشدد فلاديمير بوتين على جدوى التحقيق الدقيق والشامل والموضوعي، وتجنب الاتهامات لطرف ما قبل انتهائه".
وتابع البيان: "أوعز الرئيسان لوزراء الخارجية والدفاع للبلدين القيام بتواصل مكثف بهدف تخفيف تصعيد الوضع القائم في سوريا… وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما بصدد إرسال بعثة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية".
ويأتي هذا الاتصال بعد توتر ساد الساحة الدولية عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد فيها بتوجيه ضربة لسوريا، على خلفية ادعاءات باستخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية محرّمة دوليّاً.