الوقت- أكدت وسائل إعلام بريطانية، أن لندن أبلغت واشنطن أنها تحتاج إلى المزيد من الأدلة على استخدام الكيميائي في سوريا قبل الانضمام للحملة العسكرية الأمريكية المتوقعة.
وكشفت صحيفة "تايمز" أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي أن "بريطانيا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على الهجوم الكيميائي الذي من المحتمل أن يكون قد ارتكبه نظام الأسد، قبل الانضمام إلى الضربة العسكرية ضد سوريا".
في وقت سابق من اليوم، وصفت ماي، في تصريح صحفي بمقاطعة كامبريدج، ما حدث في دوما بأنه اعتداء همجي، مشددة على أن لندن تعمل بشكل عاجل مع حلفائها وشركائها بغية الوصول إلى ملابسات ما حدث، وامتنعت ماي عن الرد مباشرة على سؤال بخصوص ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى أمريكا إذا قررت واشنطن العدوان العسكري على سوريا واكتفت بالقول: "نعتقد أنه من الضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم في دوما.
وتنفي دمشق الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ودعت أمس الثلاثاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق بشأن مزاعم الهجوم الكيميائي في مدينة دوما.