الوقت- واصل وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري اتهاماته للإمارات بمنع الرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي المقيم في السعودية من العودة إلى عدن.
وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية صرح الميسري: أن غياب الرئيس هادي يسبب الكثير من "الإرباك". وأوضح أن الخلاف بين هادي والسلطات في أبو ظبي حاد، وقد وصل إلى مرحلة أن وجود الرئيس في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل دولة الإمارات.
يشار إلى أن وزيرين حكوميين كانا قد وجها مؤخراً اتهاماً مماثلاً لأبو ظبي والرياض.
وتابع الوزير اليمني إن المشكلة لا تزال قائمة في عدن بخصوص الأمن ومراقبة قوات العدوان السعودي، خاصة القوات الإماراتية التي تسيطر على الميناء والمطار ومداخل ومخارج المدينة.
كما اعتبر الميسري أن الأدوات التي تستخدم في عدن لمكافحة الإرهاب هي أدوات غير صحيحة، موضحاً أن هناك مجموعة من غير المدربين توكل لهم المهام من قبل التحالف ويقومون بمداهمات عشوائية لا تؤدي إلى أي نتيجة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي أكد وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي أن عبد ربه منصور هادي يخضع للإقامة الجبرية في الرياض، وحذر من نتائج سيئة في انتظار اليمنيين إذا لم يعد إلى البلاد. ولاحقاً قدم الصيادي استقالته.
وبالتزامن أكد عبد العزيز جباري نائب رئيس الوزراء اليمني أن هادي لا يستطيع العودة إلى عدن، وتمنى أن تتم معاملته باحترام، داعياً إلى تصحيح العلاقة بين الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات حتى لا تكون علاقة تبعية.