الوقت- أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل 120 عنصراً من قوات الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي بالإضافة إلى أسر عدد كبير بينهم قيادات خلال المعارك الأخيرة مع الجيش واللجان في مديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء.
وفي هذا السياق أفادت وزارة الدفاع اليمنية أن الجيش واللجان تمكنوا من استعادة أغلب المواقع التي سيطرت عليها قوات هادي والتحالف في مديرية نِهْم خلال عام 2017، مشيرة إلى أن معركة نهم الأخيرة والتي دُمرت خلالها عشرات الآليات العسكرية لقوات هادي اعتمدت خطة هجومية من ثلاثة محاور رئيسية انتهت باستعادة الجيش واللجان أغلب المواقع في سلسلة جبال يام والحول ومنطقتي القرن والمجاوحة.
وأوضحت الوزارة أن معركة نهم الأخيرة كشفت هشاشة قوات هادي ووصفتهم بـ"المرتزقة"، إضافة إلى ارتباك طائرات "العدوان" السعودي حتى صاروا عرضة لغاراته.
في المقابل، قالت قوات هادي والتحالف إنها سيطرت على معسكر "طيبة الاسم" في مديرية بَرَط العَنَان، بعد مواجهات عنيفة خاضتها مع قوات الجيش واللجان شرقي محافظة الجوف شرق اليمن.
إلى ذلك قتل 5 عناصر من قوات هادي بينهم القيادي الميداني علي أحمد العواضي خلال مواجهات مع الجيش واللجان في مديرية ناطِع شرق محافظة البيضاء وسط البلاد.
وعند الحدود اليمنية السعودية، قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين وقوات هادي بقصف مدفعي للجيش واللجان استهدف تحصيناتهم في موقعي المُكنْدرات والمستحدث في منطقة جَحْفان بجيزان. كما قتل وجرح العديد من الجنود السعوديين بينهم ضابط إثر انفجار لغم أرضي للجيش واللجان في آليتهم العسكرية بموقع الدحر، تزامن ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي للجيش واللجان استهدف موقع بَجَل في جيزان السعودية.
وفي قطاع نجران، قتل جنديين للعدوان السعودي برصاص قنّاصة الجيش واللجان في منطقة الشُرفة.
بالتزامن مع ذلك قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تجمعات الجيش السعودي في معسكري عاكِفة ورجلاء وجبل السديس وموقعي المخروق والضبعة.
كما قتل 3 عناصر من قوات هادي برصاص قنّاصة الجيش واللجان قبالة منفذ علب الحدودي، فيما قصفت مدفعية الجيش واللجان مواقع قوات هادي والتحالف في التلال السود بعسير السعودية.