الوقت- أقرت واشنطن التي تقود تحالفاً يزعم محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق بسقوط المزيد من الضحايا المدنيين في غاراته العدوانية على هذين البلدين.
وزعم التحالف في بيان نقلته فرانس برس بأنه تأكد من سقوط 14 قتيلاً فقط بين المدنيين بعد أن أنهى في آخر شهر شباط الماضي دراسة 84 بلاغاً بسقوط ضحايا مدنيين في غاراته زاعماً بأن 78 من هذه البلاغات غير صحيحة ما يرفع إجمالي ضحايا العدوان الذي أقر به التحالف إلى 855 قتيلاً فقط منذ بداية عدوانه قبل نحو ثلاث سنوات .
وتعمد أمريكا بين الفينة والأخرى إلى إعلان حصيلتها الخاصة بشأن ضحايا جرائمها في سوريا والعراق حيث تتعمد فيها إعطاء أرقام ضئيلة وتدعي أنها جرت "دون قصد” بينما تؤكد العديد من المنظمات الدولية وبينها مجموعة "اير وورز" أن عدد الضحايا أعلى بكثير مما ينشره التحالف الأمريكي.
وبحسب البيان فإن "البلاغات الستة التي اعتبرت صحيحة غطت غارات بين الثالث من أيار والتاسع من كانون الثاني الماضيين وقال "إنه لا يزال هناك 522 بلاغاً قيد الدراسة".
وتزعم واشنطن التي أسست التحالف الدولي خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سوريا في حين تؤكد العديد من الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.