الوقت- افتتحت صناديق الاقتراع في مصر اليوم الاثنين أبوابها أمام الناخبين المصريين لانتخاب رئيسهم في انتخابات بدت وكأنها محسومة لمصلحة السيسي.
وبحسب ما قال رئيس غرفة العمليات المركزية التابعة لمجلس الوزراء، العميد علي هريدي، إن العريش ودير العبد بمحافظة شمال سيناء شهدت أكبر كثافة انتخابية بعد ساعتين على فتح مكاتب الاقتراع . وبين العميد هريدي، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن الكثافة شوهدت في تلك المناطق وتليها منطقة كبري القبة بمحافظة القاهرة ثم محافظة كفر الشيخ.
وتابع بالقول: إن غرفة العمليات المركزية تتواصل مع 55 جهة أخرى بجانب المحافظات المختلفة، لمتابعة سير العملية الانتخابية. وأكد أن عمل جميع اللجان منتظم ولا توجد مخالفات حتى الآن.
بدوره صرح وزير الخارجية سامح شكري أن إقبال الناخبين على اللجان يعكس الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن. ودعا سامح شكري، في تصريح عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الاثنين، جميع المواطنين للتعبير عن رأيهم واختيار من يمثلهم من أجل استكمال مسيرة الإصلاح.
وفي السياق نفسه أفاد رئيس الوزراء شريف إسماعيل بأن الإعلام المصري يقوم بدور مهم في نقل الصورة الحقيقية للانتخابات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الرئاسي.
كما دعا رئيس مجلس الوزراء المصريين إلى المشاركة بقوة في عملية الاقتراع، وممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم وصياغة مستقبلهم، مؤكداً ثقته بوعي المصريين في أن المشاركة تمثل رداً حاسماً على محاولات التشكيك والإرهاب.
يذكر أن الانتخابات، التي بدأت اليوم الاثنين 26 مارس/ آذار، وتستمر مدة 3 أيام، لاختيار رئيس لمصر بدأت بين مرشحين اثنين، هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس "حزب الغد".