الوقت- أعلن مسؤول في البيت الأبيض اغلاق الحكومة الفدرالية الأمريكية للمرة الثانية منذ بداية العام الحالي بعد عجز الكونغرس عن إيجاد اتفاق حول الموازنة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإغلاق جزئيا حيث تستمر الخدمات الحرجة الخاصة بحماية "الحياة أو الممتلكات البشرية"، مثل مراقبة الحركة الجوية، والمستشفيات والمصرف المركزي.
ورصدت الصحيفة تبعات هذه الأزمة أو ما يعنيه غلق الإدارات الفيدرالية في الحكومة الأمريكية، وهي المرة الأولى منذ أكتوبر 2013 عندما فشل الجمهوريون والديمقراطيون فى الاتفاق حول الميزانية المقترحة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي استمرت نحو 16 يوميا، تم حرمان نحو 850 ألف موظف فيدرالي وقتها من رواتبهم خلال فترة الإغلاق.
ومنذ وقت طويل يربط الديموقراطيون بين ملفي الموازنة والهجرة متوعدين بشل الدولة الفيدرالية إذا لم تتم تسوية أوضاع مئات آلاف الشبان من المهاجرين غير الشرعيين.
وكان نواب بارزون في الكونغرس الأمريكي قدموا، الأربعاء، مشروع تسوية للميزانية رفع فيها سقف الدين وخصص فيها 80 مليار دولار كمساعدات للمناطق التي ضربتها أعاصير كتكساس وفلوريدا وبويرتوريكو، في الوقت الذي خصص فيها 160 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون،" بالإضافة إلى 128 مليار دولار لتمويل البرامج غير الدفاعية.