الوقت- متهماً الدول التي أوجدت داعش في سوريا والعراق بنقل التنظيم الارهابي بعد هزيمته في المنطقة إلى أفغانستان، قال المرشد الأعلى الايراني آية الله السيد "علي الخامنئي"، أنّ ما يهمّ السياسة الأمريكية بالدرجة الأولى في المنطقة اليوم إشغالُ شعوب وحكومات المنطقة بأنفسها، كي لا يفكروا بمعارضة وجود الكيان الصهيوني الذي يعدّ "عامل الاستكبار العالمي في المنطقة".
وأضاف آية الله خامنئي في بدایة درسه الفقهي الیوم الثلاثاء: إنّ الدول التي أوجدت تنظيم داعش في العراق وسوريا تسعى إلى نقله الى أفغانستان.
وأكّد قائد الثورة الإسلامية في ايران أنّ الأيادي نفسها التي أوجدت داعش وجعلت منه وسيلة للظلم وارتكاب الجرائم بحق شعبي سوريا والعراق، تسعى اليوم بعد هزيمتها في تلك المناطق إلى نقل التنظيم إلى أفغانستان، مضيفاً أن المجازر الأخيرة منذ حوالي شهر أو 40 يوماً في أفغانستان هي في الحقيقة دليل على بدء تنفيذ هذه الخطّة.
وتابع آية الله خامنئي: نفس تلك الأيادي التي جعلت من داعش وسيلة للظلم وارتكاب الجرائم بحق شعبي سوريا والعراق، تسعى اليوم بعد هزيمتها في تلك المناطق إلى نقل داعش إلى أفغانستان والمجازر الأخيرة هي في الحقيقة دليل على بدء تنفيذ هذه الخطّة.
وأكّد المرشد الأعلى الايراني أنّ ما يهمّ السياسة الأمريكية بالدرجة الأولى في المنطقة اليوم إشغالُ شعوب وحكومات المنطقة بأنفسها، كي لا يفكروا بمعارضة وجود الكيان الصهيوني الذي يعدّ "عامل الاستكبار العالمي في المنطقة".
ولفت آية الله خامنئي إلى أنّ الهدف الآخر لأمريكا من زعزعة الأمن هو تبرير تواجدها في المنطقة، وشدد على أنّ الولايات المتحدة هي من تتسبب بالمشاكل في المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحاً أنّه منذ أكثر من عشرين سنة وهم (الأمريكيون) مَن يتسببون بالقتل لذا يحاولون تبرير وجودهم لتحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية في ايران أنه لا فرق بين شيعي وسنّي بالنسبة للإرهابيين المدعومين من قبل أمريكا، والمدنيون شيعة وسنّة هم المستهدفون من قبلهم. مضيفاً: لعنة الله على الاستكبار وأدواته وعلى الكيان الصهيوني المجرم والخبيث وأمريكا الذين يبيدون المسلمين بهذا النّحو. معتبراً أن ما يحدث في أفغانستان "على يد هؤلاء الذين يدّعون الإسلام ليس فيهم ذرّة من الإسلام".