الوقت- قالت وزارة الدفاع الروسية، أن الهجوم الفاشل الذي تعرضت له القوات الروسية المتواجدة في مطار حميميم غرب سوريا، تم من خلال طيار "الدرونات" التي لا تتوفر الا لدى الدول.
وفي معرض ردها على تصريحات أمريكية بخصوص الحادثة، قالت الوزراة الروسية :"أن تصريحات واشنطن عززت الشكوك الروسية في احتمال ضلوع الأمريكيين في هذا الاعتداء" موضحة ان معاينة وفحص الدرونات الست التي اقتادتها أجهزة التشويش الروسية إلى مطار حميميم تبين أن الإرهابيين استخدموا بشكل مكثف للمرة الأولى أجهزة طيارة مسيرة أطلقت من مسافة 50 كم معتمدة على تكنولوجيا متطورة تعمل بواسطة نظام "جي بي إس" الأمريكي".
ولفتت الوزارة إلى أنه تم "تحديد المنطقة التي أطلقت منها تلك الطائرات والتي أظهرت أنه بوسع الإرهابيين شن الهجمات باستخدام هذه الأجهزة المسيرة الطيارة من مسافة 100 كم "، وأوضحت الدفاع الروسية أن جميع الدرونات أطلقت في آن واحد بعد تحميلها بعبوات متفجرة مزودة بصواعق أجنبية وكانت مزودة بأجهزة تحكم تحدد مسارها وارتفاعها وعلى اتصال بالجهة التي تسيرها الأمر الذي يؤكد أن "الإرهابيين حصلوا على هذه الحلول الهندسية من إحدى الدول التي حصلوا منها على إمكانيات تكنولوجية بينها تقنيات التوجيه عبر الأقمار الصناعية وإسقاط العبوات الناسفة بطريقة احترافية على إحداثيات محددة".
وأعلنت الوزارة أمس احباط الدفاعات الجوية الروسية محاولة هجوم ارهابي على مطار حميميم ونقطة دعم القوات البحرية الروسية في طرطوس عبر “13” طائرة دون طيار.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أدريان رينكين غيلوي زعم أن الطائرات من دون طيار المستخدمة في الاعتداء تباع في الأسواق ويمكن الحصول عليها بسهولة.