الوقت- اعتبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي، أن تغريدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب تشكل خطراً ممكناً على أمن امريكا ومصالح موظفيها.
وطالب عضوان بلجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من مدير الاستخبارات الوطنية الامريكي دان كوتس بـ"تقييم المخاطر" التي قد يكون تعرض لها كل من "الولايات المتحدة والمصالح والموظفين الأمريكيين" من جراء تغريدة أطلقها ترامب في الثاني من يناير، وقالا إنهما يأملان بأن تقيّم الاستخبارات "رد الفعل المحتمل لكوريا الشمالية بعد تغريدة الرئيس في الثاني من يناير والتغريدات الأخرى وتصريحات التهديد (الصادرة عن) الرئيس". وأملا أيضا بأن تحدد الاستخبارات ما إذا كانت الطريقة التي يستخدمها ترامب تشكل "رادعا أو استفزازا".
وكان ترامب غرد في وقت سابق قائلاً:" "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال لتوه إن "الزر النووي موجود على مكتبه دوما". هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعا بأنني أنا أيضا لدي زر نووي، ولكنه أكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل!".
من جانبه ذكّر السيناتور الديمقراطي، تيد ليو، بمبادرته حظر استخدام السلاح النووي على رئيس أمريكا الحالي، من دون الحصول على موافقة الكونغرس، بعد تهديد الأخير كوريا الديمقراطية بـ "زر نووي"، مشيرا الى انه قدم مشروع القانون، الذي يفرض على الرئيس طلب موافقة الكونغرس قبل توجيه أي ضربة نووية، وأودع أدراج الكونغرس قبل عام واحد في يناير 2017، أي منذ تنصيب ترامب رئيسا، لكن هذا المشروع ما زال في أدراج لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب دون أن يجري طرحه في جلسة عامة.