الوقت- رفض الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمويل برامج دعم اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" دون عودة فلسطين إلى المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.
و أوضحت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في مؤتمر صحفي، أن ترامب، "قال سابقا إنه لا يريد تقديم أي تمويل حتى موافقة الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات"، وأضافت هايلي: "ما شاهدناه في ما يخص القرار (في الجمعية العامة) لم يكن أمرا مجديا بالنسبة للوضع الحالي، نسعى لدفع عملية السلام قدما نحو الأمام، لكن، في حال لم يحدث ذلك، فإن الرئيس لا ينوي مواصلة التمويل".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، يوم الـ6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأوعز بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصفة القانونية للقدس، وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، كما رفضته معظم الدول الغربية.
وعلى خلفية استخدام واشنطن "الفيتو" (حق النقض) ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر في مجلس الأمن الدولي لإدانة إعلان ترامب، رفعت تركيا واليمن المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتت الأغلبية الساحقة من أعضائها (128 دولة)، في 21 من ديسمبر/كانون الأول، لصالح الوثيقة.