الوقت- أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن بلاده لا تنوي الرد عسكريا على ايران، مشددا على أن الرد على دور طهران في المنطقة لن يخرج عن الإطار الدبلوماسي.
وأضاف الوزير الأمريكي"لهذا السبب فإن من وجه الاتهامات لايران هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا"، مشيرا إلى أن "هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران".
وأضاف ماتيس "نرى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن صاروخا أطلقه اجيش اليمني باتجاه السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هو إيراني الصنع، وهو ما فندته ايران والامم المتحدة.
وفي سياق متصل، حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من "التحليق غير الآمن والخطر" للطائرات الروسية في الأجواء السورية، وأضاف الوزير لصحفيين في مقر وزارة الدفاع "البنتاغون"، إن "الطرفين الأمريكي والروسي يتابعان التنسيق هاتفيا بشأن حركة الطائرات في أجواء سوريا المكتظة".
وجاء ذلك في تعليق لـ "ماتيس" على واقعة اقتراب مقاتلتين روسيتين من أخرى أمريكية بشكل خطير، في أجواء شرقي سوريا الأربعاء الماضي، وقال إن آلية التنسيق المتبعة تعتريها نواقص، مشددا على عدم رغبته في حدوث "أي مناورات خطرة".