الوقت- شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي بعد مقتل الرئيس المخلوع "علي عبد الله صالح" وفشل المؤامر ة السعودية، حالة كبيرة من الاستقرار ووقف الاشتباكات.
ولوحظ انتشار مكثّف للّجان الشعبية والقوات اليمنية، في عدة أحياء بالعاصمة صنعاء، منها أحياء "حدة" و"الحي السياسي" وشوارع "الجزائر" و"بغداد" و"الستين"، وكلها قريبة من قلب العاصمة صنعاء، بهدف فرض الأمان ومنع وقوع أي فتنة.
وشوهدت بحسب مصادر إعلامية العديد من العربات والمدرعات العسكرية على متنها أعداد من المقاومة اليمنية في عدة أحياء بصنعاء.
يأتي هذا في الوقت الذي استمرت فيه حركة المرور بالمدينة في حالة شبه متوقفة في العديد من الأحياء، وببطء كبير في أحياء أخرى، على غير ما هو معهود قبيل اندلاع الاشتباكات المسلحة قبل حوالي أسبوع.
من جهة أخرى ذكر سكان محليون، أن مواطنين قرروا مغادرة صنعاء إلى قراهم، في الوقت الذي استمر فيه القلق من احتمال اندلاع مواجهات مسلحة أخرى.
وعلى صعيد العملية التعليمية، لا تزال مختلف الجامعات والمدارس متوقفة عن التدريس، بسبب الوضع الأمني المقلق.
وخلال الساعات القليلة الماضية، كانت العاصمة قد شهدت انفجارات ضخمة جراء غارات جوية شنها طيران العدوان الذي تقوده السعودية، على منازل المخلوع صالح وعدد من أقاربه، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وشهدت صنعاء، خلال الأيام الماضية معارك عنيفة بين القوات اليمنية واللجان الشعبية من جهة وميليشيات صالح من جهة أخرى، انتهت بمقتل الأخير وهزيمة مرتزقته.