الوقت - مرة جديدة برزت الخلافات الكبيرة بين أعضاء ما يسمى الائتلاف الوطني للمعارضة السورية الى السطح، حيث أقدم أحد اعضاء "الائتلاف" على صفع رئيسه خالد خوجة وتوجيه عدة لكمات له خلال اجتماع انعقد في اسطنبول يوم السبت تدخل على اثره الأمن التركي.
وذكرت مصادر المعارضة ان"وليد العمري " وهو عضو في الائتلاف ممثلا عن "الحراك الثوري في القنيطرة" قام بصفع خوجة ولكمه ثلاثة مرات بعد ملاسنات كلامية بينهما خلال الاجتماع دون ذكر المزيد من التفاصيل، واشارت المصادر إلى ان "الائتلاف" استمر في اجتماعه وعقد جلسة تصويت انتهت بإصدار قرار فصل بحق العمري بسبب إقدامه على صفع الـ " خوجة ".
وجاء في بيان الائتلاف:"يؤكد الائتلاف الوطني السوري وبعد التصويت بالأغلبية؛ على إسقاط عضوية، وليد العمري، وذلك بسبب تجاوز القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف ويتعدى على احترام القواعد والقوانين الديمقراطية الناظمة لعمل مؤسسة الائتلاف، وبشكل لايليق بتمثيل الثورة السورية، وإذ يؤكد الائتلاف على المبدأ الديمقراطي في تداول القرارات واتخاذها، إلا أنه يشدد على ضرورة احترام القواعد العامة لأي اجتماع ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في طرح الرأي وتقبله."
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها اجتماعات "الائتلاف" نقاشات تنتهي باللكم والصفع حيث سبقها قيام الرئيس السابق لـ"الائتلاف" أحمد الجربا بصفع لؤي المقداد المتحدث باسم هيئة أركان "الجيش الحر"على خلفية الخلاف حول تمثيل "هيئة الأركان" بـ"الائتلاف" وعدد المقاعد التي ستحصل عليها.