الوقت- أعرب ناشر مجلات أمريكي بارز عن استعداده لمنح مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لأي شخص يتمكّن من إفشاء وثائق مؤكدة تفضح فساد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أخلاقيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن "لاري فلينت" مدير تحرير مجلة إباحية، انطلاق تحدّ جديد، مطالبا جميع النساء اللواتي تعرضن لتحرش أو اعتداء جنسي من قبل ترامب لفضح أمره، ومدّه بتقارير موثقة تؤكد هذه التحرشات ليتمكن من نشر هذه الفضائح التي تدين الرئيس الأمريكي في مجلته.
والمثير في الأمر أن فلينت تعهّد بمنح 10 ملايين دولار، كمكافأة لمن يفشي له معلومات موثقة مرفقة بصور أو فيديوهات تفضح فساد ترامب الأخلاقي.
كما قام هذا الناشر الأمريكي بوضع إعلان بشأن هذه المكافأة على الصفحة الأولى لصحيفة "واشنطن بوست" البارزة في عددها الصادر اليوم الأحد.
وبحسب فلينت إن مايهدف إليه هو إخراج ترامب من البيت الأبيض عن طريق توثيق فضائحة الجنسية، وتحرشاته في العديد من النساء، لاسيما عن طريق وثائق تؤكد صحّة هذه الإتهامات.
ولم يخف فلينت أن الإطاحة بالرئيس قد لا تكون بالأمر السهل، ولكنه يوضح أن "البديل عن هذه الخطوة سيكون 3 سنوات إضافية من زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة والعالم، وهو أسوأ من غياب ترامب".
ويقول مؤسس مجلة "هاسلر" إنه يجب "إخراج جميع السيئات إلى العلن". وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فلينت على نشر إعلان من هذا القبيل.
ففي عام 2016، أعلن فلينت مكافأة تبلغ مليون دولار "لأي دليل بصري أو سمعي يدين ترامب بأي نشاط غير شرعي، أو سلوك مهين جنسياً أو مهنياً".