الوقت- يتساءل العديدون عن تداعيات احتمال قيام الرئيس الامريكي دونالد ترمب برفض التصديق على الاتفاق النووي مع إيران.
وفي هذا السياق أكدت الصحف الامريكية، إن رفضه يعني عدم احترام للحلفاء من الدول المشاركة في إبرام الاتفاق، بينما قالت أخرى إن رفضه اعتماد الاتفاق لا يؤثر في الاتفاق نفسه.
فنيويورك تايمز لفتت إلى أنه من المنتظر أن يعلن ترامب موقفه من اتفاق النووي مع طهران قبيل الموعد النهائي المحدد يوم 15 من الشهر الجاري، وذلك حيث يُلزم القانون الرئيس بإبلاغ الكونغرس كل تسعين يوما بمدى إلتزام طهران بما جاء في الاتفاق.
وفي مقال للكاتب "روجر كوهين" أشار فيه إلى أن السفير الألماني السابق لدى الولايات المتحدة فولفغانغ إيشنغر أخبره، بأن عدم تصديق الرئيس ترامب على الاتفاق سيبدو أحد أشكال عدم الاحترام لحلفاء الولايات المتحدة من القوى الكبرى ممثلة في بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا التي شاركت في إبرام الاتفاق من الأصل.
ولفت كوهين إلى أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سبق أن صرح بأن إيران ملتزمة بالاتفاق، وأنه يصب في المصلحة الوطنية الأميركية.
وتابع الكاتب في نيويورك تايمز أن رفض تصديق ترامب على الاتفاق في هذه الحال سيرسل بإشارة قوية مفادها أن الولايات المتحدة لا مصداقية لها وأنها لا تحافظ على عهودها أمام الآخرين، وهي الكلمة التي منحت البلاد الهيبة وأسهمت في حفظ الأمن العالمي منذ 1945.