موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ترامب؛ العزلة الدولية ووهم الهيمنة

الخميس 7 محرم 1439
ترامب؛ العزلة الدولية ووهم الهيمنة

مواضيع ذات صلة

ترامب يستعد الى نقل قاعدة العديد الأمريكية في قطر إلى السعودية!

السفراء الأوروبيون يوجهون تحذيرات لترامب: يجب الالتزام بمعاهدة الاتفاق النووية

عمدة لندن يطالب برفض استقبال ترامب والغاء زيارته

ترامب؛ بين جنون العظمة والتهور...يبقى مصير العالم مجهولا

الوقت- منذ أن تولى الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، دونالد ترامب، سدة الحكم في الولايات المتحدة، أصدرَ اوامرا مثيرة للجدل من اجل إحياء تفوق الديمقراطية الليبرالية بهدف اعادة بناء أمريكا "القوية".

في بداية الأمر تعلقت أوامر ترامب بموضوع الهجرة وتعليق دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما، مما أثار سخطا كبيرا على الصعيدين المحلي والدولي.

وكان ترامب قد وعد بهذه الخطوة خلال السباق الرئاسي، ونفذها بعد استلامه الحكم مباشرة من دون دراسة نتائجها؛ حيث يعتقد ترامب أن هذه الخطوة ضرورية من أجل حماية أمريكا من "التطرف الإسلامي" حسب وصفه، إلا أن أمره لم يشمل مواطني بلدان إسلامية مثل باكستان والسعودية والذين كان لبعض منهم دور في العمليات الإرهابية التي ضربت أمريكا.

وتابع ترامب تصرفاته غير المتوقعة، حيث شنت أمريكا هجوما على مطار "الشعيرات" في محافظة حمص السورية، وقال ترامب حول ذلك: "الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محدّدة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي" في إشارة الى هجوم خان شيخون المزعوم؛ وسرعان ما انطلق حلفاء أمريكا مثل السعودية، بريطانيا، فرنسا والكيان الصهيوني للدفاع عن هذا الهجوم. إلا أن حقيقة الهجوم تكمن في أن الولايات المتحدة كانت قد أصبحت لاعبا ثانويا في المشهد السوري، لذلك حاولت فرض سيطرتها في سوريا ونفذت هذا الهجوم المخالف للأعراف الدولية.

وألغى ترامب سياسات من عهد اوباما بشأن تغيير المناخ وأصدرا قرارا جديدا، حيث ألغى أمر "مشروع الطاقة النظيفة" الذي وقعه أوباما في عام 2015. وأصدر ترامب أمرا بدراسة مشروع جديد ليحل محل المشروع السابق.

واعلن ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ الذي كان نتاجا لسنوات من الجهود المتواصلة والحثيثة من قبل المجتمع الدولي ومحبي البيئة وضغوطهم على الدول الرئيسية المنتجة لثنائي أوكسيد الكاربون.

وكان ترامب قد انتقد اتفاقية باريس خلال السباق الرئاسي، معتبرا موضوع التغير المناخي كذبة يراد منها استهداف الصناعة الأمريكية، وتعليقا على انسحاب ترامب من اتفاقية المناخ، قال مذيع قناة "سي أن أن" الأمريكية، فريد زكريا، ان هذا الانسحاب يعني التنازل عن قيادة "العالم الحر".

وتابع زكريا: إن تصرف ترامب اللامسؤول وانسحابه من هذه الاتفاقية هو تصرف فريد من نوعه، لان اتفاقية باريس للمناخ لا تنتهك السيادة الأمريكية، وتسمح لكل دول العالم بأن تكون لها خططها الخاصة، ولذلك فإن دولا مثل الصين، الهند وروسيا التي تحمي سيادتها بقوة، قد وقعت على هذه الاتفاقية.

ومن اجل القضاء على موروث أوباما، صعد ترامب ضغوط العقوبات الاقتصادية ضد إيران، وبالتعاون مع الكونغرس دق آخر مسمار في تابوت الاتفاق النووي. ومن جانب آخر وقع ترامب عقود مربحة بقيمة 110 مليار دولار مع السعودية المتهمة بنشر الارهاب، التفرقة، انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب مجازر ضد الأبرياء في اليمن. وألغى ترامب جميع العمليات التي ادت خلال الأشهر الأخيرة من حكم أوباما الى انفتاح على كوبا بعد عقود من العداء، العقوبات وقطع العلاقات.

وأثار أول خطاب لترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة جدلا وانتقادات حادة، حيث هاجم إيران والاتفاق النووي، مشددا على انتقاد الدعم الإيراني لحزب الله، كما وصف ترامب إيران بالدولة الغنية ذات التاريخ العريق، إلا أنها عاجزة اقتصاديا، مضيفا أن إيران تصدر العنف، وحمامات الدماء والفوضى.

ولم ينتهِ خطاب ترامب عند هذه النقطة بل هاجم كوريا الشمالية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة متوعدا بيونغ يانغ بالتدمير الكامل في حال عدم تراجعها عن برنامجها النووي. ووصف ترامب الرئيس الكوري كيم جونغ اون بالرجل الصاروخي الذي ينفذ مهمة انتحارية.

وأنهى ترامب خطابه بانتقاد كوبا بالإضافة الى توجيه انتقاد شديد لحكومة فنزويلا، واصفا ما سماه بـ "الديكتاتورية الاشتراكية" في كاراكاس بانها لا تطاق، وقال: أمريكا لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين. وبذلك تكلم الرئيس الأمريكي باسلوب لم مقبولا في القرن الحادي والعشرين.

وفي قراءة لأول كلمة القاها الرئيس الأمريكي ترامب أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، قال رئيس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، إيان بريمر: إن كلام ترامب يهدد السياسات المبدئية والعولمة. كلام ترامب يشير الى أن المنظمات العالمية الضعيفة لا تستطيع أن تحل المشاكل بسرعة وكفاءة. إن هذه العقيدة تضعنها أمام رؤية لحروب أكثر من ذي قبل. لذلك يجب أن نقر أن نظرة ترامب أحادية الجانب، خطيرة.

إن كلمة ترامب الحادة، المفعمة بالكراهية وذات اللهجة التصعيدية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدت الى ردود أفعال حادة من قبل المسؤولين الغربيين والدوليين. ولكن رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني رحب بكلمة ترامب معلنا أنه لم يسمع خلال ثلاثين عاما من خبرته في منظمة الأمم المتحدة كلمة شجاعة كهذه.

بصورة عامة يجب الاقرار بأن هذه الممارسات ترسم صورة أمريكا على انها بلد خطير، ناكث للعهود، عدو للسلاح، معادٍ للبيئة وعنصري. إن هذه الممارسات الطفولية وغير المتناغمة مع الأعراف الدبلوماسية تؤدي الى تراجع الديمقراطية الليبرالية الأمريكية والحلم الأمريكي بالإضافة الى عزل واشنطن أكثر من العزلة التي عاشتها في عهد بوش الابن.

في النهاية يجب الالتفات الى أن هناك فجوة واضحة بين أفكار ترامب حول الأحداث الجارية في الداخل الأمريكي وعلى المستوى الدولي وبين حقيقة الأمور. ومن الظواهر التي يجهلها ترامب ظاهرة القطب الواحد، فهو من ناحية يتكلم عن تجديد القوة الأمريكية ومن ناحية أخرى يتصرف كرئيس قوة عظمى على مستوى العالم. وهذا يعكس تناقضا سيؤدي الى زيادة الكلفة السياسية للحكومة الأمريكية على الصعيد العالمي وعزلها.

لم يستوعب الرئيس الأمريكي عبور البشرية واللاعبين الدوليين من عهد القطب الواحد، وما يزال يسعى لإحياء قطبه الواحد في وسط الفوضى العالمية التي أثارها. وبصريح العبارة ترامب يعيش في أوهام جعلته يخطئ في الحسابات المبدئية وفي الممارسات، وهي أمور ستؤدي الى تراجع مكانة امريكا في العالم.

كلمات مفتاحية :

ترامب كوريا الشمالية إيران الاتفاق النووي الهيمنة الأمم المتحدة الولايات المتحدة أمريكا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون