الوقت- دعا مجلس الأمن الدولي سلطات ميانمار إلى وقف العنف في أراكان فورا، كما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات في هذا البلد بارتكاب "تطهير عرقي" ضد الروهينغا، وقال إن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.
وأعربت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن القلق العميق إزاء تقارير عن استخدام القوة المفرطة خلال العملية الأمنية في أراكان، ونددت بالعنف.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن -بما فيها الصين- حكومة ميانمار إلى "تأمين مساعدة إنسانية لكل النازحين من دون تمييز". وشدد بيان المجلس على "أهمية التوصل إلى حل طويل الأمد للوضع في ولاية أراكان".
من جهته، أكد المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن المواقف التي عبر عنها مجلس الأمن الدولي بشأن ميانمار تمثل خطوة أولى مهمة، بعدما تناولت القضايا الرئيسية المتعلقة بالدعوة لوقف العنف وإدخال المساعدات وتحفيز حكومة ميانمار على تطبيق توصيات لجنة عنان.
وأضاف رايكروفت أنها أول مرة منذ تسع سنوات يتفق فيها المجلس على بيان بشأن ميانمار، مشيرا إلى أن بلاده تحضر لعقد اجتماع وزاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في ميانمار.