وأوردت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، حالة اثنين من المدنيين على الأقل أصيبا بهذه الأسلحة التي تحظرها معاهدة دولية. وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن غارتين أخريين في الـ 23 أيار/ مايو، في منطقة صعدة أيضاً، حيث استخدمت هذه القنابل من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا. وأضافت: "لكن الذخائر العنقودية التي لا تنفجر على الفور قادرة على أن تصيب بجروح أو تقتل الذين يلمسونها بعد ذلك".
وكانت المنظمة قد اتهمت العدوان السعودي في الثالث من أيار/ مايو باستخدام أسلحة عنقودية مصدرها أمريكا في غاراته الجوية ضد اليمن.
وفي سياق متصل اعترفت وزارة الداخلية السعودية اليوم الاحد بمقتل جندي جديد واصابة سبعة بجروح عندما اصيبت دوريتهم بقصف من اليمن في منطقة جيزان الحدودية.
وقال المتحدث الأمني للوزارة في بيان صحفي ان الحادث وقع أثناء قيام رجال حرس الحدود السعودي بمهامهم في قطاع الحرث بمنطقة جازان، موضحا انهم تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية "حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية". وأضاف المتحدث انه نتج عن ذلك مقتل الجندي وإصابة سبعة آخرين من زملائه جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.