الوقت- توقّع الفلكي المغربي "علي العيس"، أن تبدل المواقف الأوربية تجاه سوريا جاء من صمود أسطوري للجيش السوري والشعب الذي التحم مع قيادته في مواجهة أكبر حرب إرهابية ظالمة ضد شعب طيب هو الشعب السوري، الذي طالما احتضن العرب جميعاً وأدخلهم أرضه وأطعمهم من خيرات وطنه دون مقابل وحتى دون المعاملة بالمثل.
وتابع "العيس" الذي بات يتمتع بشعبية في حديث له مع قناة "المغاربية" تنبؤاته: إن إرداة الله فوق كل إرداة لأن الله مع الحق حتى لو طالت جولات أهل الباطل، وبالرغم من السواد الذي غطى عيون الجميع إلا أن نور الله سينتصر في النهاية فقد بات الجميع يعرف أن قوى الشر تتمثل بـ "داعش" و"النصرة"، اللذين تسببوا بإهانة الإسلام وبتشويه معانيه أكثر من الصهاينة أنفسهم، وجعلوا الناس ترتعد خوفاً من كلمة الله أكبر كلمة الحق التي أرداو فيها باطل.
وقال الفلكي المغربي: إن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة البناء، وإن السوريين أنفسهم هم من سيقومون بعملية إعادة الإعمار بأيديهم وبدعم حكومي سوري فقط دون الإعتماد على أحد.
ولفت الفلكي المشهور عالميا إلى أن المعركة ضد "داعش" سوف تستمر لمدة ثلاثة أشهر وتوقع العيس أن يقضي الجيش السوري على "داعش" في بداية الشهر 12 من العام 2017، وستكون مصالحات بالجملة لتكون الثلاثة أشهر من العام 2018 هي أشهر المصالحات في مناطق واسعة من سوريا.
وأما عن "النصرة" الإرهابية فقد توقّع العيس أنه سوف يتم تصفيتها بعد حلها لنفسها بواسطة أجهزة استخبارات عالمية، لكي يرحل منهم الأجانب إلى مهمات أخرى.
وفي الختام تنبّأ العيس بزيارة الرئيس بوتين لسوريا في العام الجديد، وسيكون برفقة الرئيس الأسد وسط دمشق، وسيكون المفاجئ حضور أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية