الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الثلاثاء 2017/8/15 من وصف الصحافة في بريطانيا بالمنهارة وفي السعودية بالاسوء في العالم الى التأكيد ان كوريا الشمالية أهانت امريكا وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه وفي حديثه بعد أن ضربت سيارة حشدا من المتظاهرين المناهضين للفاشية وقتلوا أحدهم، اختار باراك أوباما أن يقتبس كلام زعيم جنوب إفريقيا الشهير نيلسون مانديلا. وكتب على تويتر "لا أحد يولد يكره شخصا آخر بسبب لون بشرته، ويمكن أن تدرس الحب، وإذا كان بإمكانهم تعلم الكراهية، يمكن تعليمهم الحب".
ومن جهة أخرى، تعرض الرئيس دونالد ترامب لانتقادات لعدم إدانته تفوق البيض كمصدر للمشكلات في شارلوتسفيل. وفي مؤتمر صحفي قدم تعازيه لأسرة هيذر هيتر البالغة من العمر 32 عاما والتي قتلت عندما اشتبه في أن النازيين الجدد اخترقوا بسيارة حشدا من المتظاهرين السلميين.
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتبة "كلوي فاراند" تظهر الخريطة البلدان التي لديها حرية الصحافة في الضوء الأصفر والدول التي يوجد فيها "حالة خطيرة جدا" فيما يتعلق بحرية المعلومات في الأسود، وقال تقرير جديد لـ "مراسلون بلا حدود" إن "المقاربة الثقيلة" في كثير من الأحيان باسم الأمن القومي شهدت انزلاقا في المملكة المتحدة في تصنيف الدول التي تتمتع بأكثر حرية للصحافة في العالم.
وقالت المنظمة إن الدول الاسكندنافية هي الأكثر حرية فى العالم، وفقا لما ذكرته المنظمة غير الحكومية في مؤشر حرية الصحافة العالمية لعام 2017، بينما تنزلق المملكة المتحدة إلى "اتجاه مقلق". وأضافت إن 16 دولة فقط في العالم صنفت "جيدة" هذا العام. وتتصدر النرويج والسويد وفنلندا والدانمارك في أعلى القائمة الطريق الذي تتبعه هولندا وكوستاريكا وسويسرا وجامايكا وبلجيكا وأيسلندا.
وكانت النمسا وإستونيا ونيوزيلندا وأيرلندا وألمانيا من بين البلدان التي حصلت على تصنيف "جيد". وقد اعتبرت بريطانيا في المرتبة 40 بلدا من بين 180 دولة بعد أن احتلت مكانين من مؤشر العام الماضي وتصنف حاليا بعد استراليا وناميبيا وغانا وجنوب إفريقيا وليتوانيا وفرنسا.
لكن "مراسلون بلا حدود" حذروا من "اتجاه مثير للقلق" في المملكة المتحدة فيما يتعلق بحرية الصحافة. وقالت المنظمة غير الحكومية "إن اتباع نهج كثيف ... غالبا باسم الأمن القومي" أدى إلى تراجع بريطانيا في الترتيب السنوى. وأضافت إن قانون سلطات التحقيق الذي اعتمده البرلمان في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي "لم يكن لديه آليات حماية كافية للصحفيين ومصادرهم، ما يشكل تهديدا خطيرا للصحافة الاستقصائية".
كما أبرز تحليل "مراسلون بلا حدود" قانون التجسس الجديد الذي "سيسهل تصنيف الصحفيين على أنهم" جواسيس "وسجنهم لمدة تصل إلى 14 عاما لمجرد الحصول على معلومات مسربة".
وتابعت الصحيفة إن "وسائل الإعلام حرة وإن الصحافيين لا يخضعون للرقابة على الضغوط السياسية وإن العنف ضد الصحافيين ووسائل الإعلام نادر الحدوث رغم أن بعضهم تعرض للتهديد من قبل الأصوليين الإسلاميين في السنوات الأخيرة". واحتلت الولايات المتحدة المرتبة 43.
وفي مصر وليبيا واليمن والسعودية وفيتنام والصين قالت المنظمة إن "الوضع خطير جدا" فيما يتعلق بحرية الصحافة بينما سجلت اريتريا وكوريا الشمالية الأسوأ في العالم.
الغارديان
امريكا تهدئ الاوضاع مع كوريا الشمالية
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إن كيم جونغ أون قد ظهر يوم الثلاثاء ليشير إلى توقف الحرب المتصاعدة مع دونالد ترامب قائلا إنه مستعد لمراقبة العمليات الأمريكية في المنطقة قبل أن يأمر بإطلاق صواريخ كورية شمالية تستهدف الولايات المتحدة في أراضي غوام.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن الزعيم الكوري الشمالي قوله أنه حذر من أنه لا يزال بإمكانه إطلاق صاروخ موجه إلى البحار حول غوام إذا ما شنت الولايات المتحدة المزيد من الاستفزازات.
وقال كيم "إن الولايات المتحدة، التي كانت أول من جلب العديد من المعدات النووية الاستراتيجية بالقرب من الولايات المتحدة، يجب أن تتخذ القرار الصحيح وتظهر من خلال الإجراءات إذا رغبت في تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية ومنع وقوع اشتباك عسكري خطير".
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "نيل وير" إنه وقبل بضعة أيام قالت كوريا الشمالية إنها بصدد وضع خطط لإطلاق أربعة صواريخ تجريبية على المياه القريبة من غوام ، وهي منطقة صغيرة في المحيط الهادىء على بعد 4000 ميل غرب هاواي، وهي جزء من الولايات المتحدة.
عرضت فوكس نيوز رسما يوضح أن "مجموع الأمريكيين المتضررين" من هجوم محتمل على غوام سيكون 3،831 - من سكان القواعد البحرية والقوات الجوية في الجزيرة. ناهيك عن 160،000 من المدنيين الأمريكيين الذين يعيشون على غوام. وبدلا من الاعتراف بها، قامت فوكس نيوز ببساطة بتنقيح الرسم ليصبح "القوات الأمريكية النشطة المتضررة".
وإذا كانت كوريا الشمالية ستطلق صاروخا على غوام فإنها لن تكون المرة الأولى التي تتعرض فيها الجزيرة لهجوم من قبل قوة أجنبية، فقد سبق لليابانيين قصف غوام، وأسفر احتلال ياباني وحشي دام ثلاث سنوات عن مقتل أكثر من 1.100 شخص، مع اضطرار آلاف آخرين.
واشنطن تايمز
إلتزامها الأيديولوجي بالأسلحة النووية يعني أن كوريا الشمالية لن تنزع سلاحها سلميا أبدا
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد فقالت ولأن كيم جونغ أون وجنرالاته هم المؤمنون الأكثر حزما فأيديولوجية كوريا الشمالية لا تعيقها العقوبات الدولية. لكن الانغماس الكامل لنظام كيم له عواقب. وأحد النتائج المباشرة هي الأزمة التي يواجهها الرئيس ترامب، والناجمة عن التهديدات التي تشكل خطورة من قدرة السيد كيم على إيصالها.
وكانت كوريا الشمالية اختارت إطلاق صاروخ باليستي في الرابع من تموز / يوليو، لتثبت ازدراءها لأمريكا. وكان لهذا الصاروخ القدرة على الوصول إلى أجزاء من الولايات المتحدة.