وقال ظريف “إنه بإمكان عمان نظرا لماضيها المفيد في تسوية النزاعات أن تقدم حلولا مهمة في هذا المجال”.
وفي الموضوع النووي أكد ظريف أن توصل المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى نتيجة رهن بتحلي الطرف الآخر بالرؤية الواقعية، موضحا أن المفاوضات النووية ستتواصل حيث بدأت اليوم جولة جديدة من المفاوضات في فيينا لصياغة نص الاتفاق النهائي.
وفي الشأن اليمني انتقد ظريف اتخاذ الآليات الأحادية في تسوية الأزمة اليمنية موضحا أنه لا يمكن تجاهل شريحة كبيرة من الشعب اليمني في وضع الحلول السياسية، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من استمرار القصف السعودي على اليمن.
ودعا ظريف إلى البحث عن حلول جديدة للأزمة اليمنية وبذل جهود حثيثة لوقف اطلاق النار بشكل دائم وإجراء الحوار اليمني اليمني وإرسال المساعدات الإنسانية الفورية للشعب اليمني منوها بالجهود التي يبذلها المسؤولون العمانيون لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية المختلفة وتمهيد الأجواء للحوار بينها.
الى ذلك وصف وزير الخارجية الإيراني العلاقات الإيرانية العمانية بأنها نموذج يحتذى به مبينا أنه بحث مع نظيره العماني العديد من القضايا المهمة ولاسيما العلاقات الثنائية والإقليمية، معتبراً أن التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين إيران وسلطنة عمان يفتح صفحة مهمة في العلاقات الثنائية، داعيا إلى تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
بدوره أكد الوزير العماني ضرورة استمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وقال “إن بلاده تشعر بالقلق وتأمل بإيجاد حلول مناسبة لإغاثة الشعب اليمني”. وأضاف بن علوي أن العلاقات الودية بين سلطنة عمان وإيران يمكن تعزيزها لتشمل جميع المجالات، منوها بالدور الفاعل لإيران في المنطقة ومؤكدا أن هذا الدور كان إيجابيا على الدوام وباتجاه تسوية النزاعات.